ذكر تقرير نشره صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رفض لقاء إسماعيل قاآني قائد الحرس الثوري الإيراني، والذي وصفته مصادر عراقية متعددة بأنه “شخصية ضعيفة وليس قادراً على حل الصراع على السلطة” هناك.
وبحسب التقرير، “يعكس عدم الرغبة في الارتباط بإيران قلقًا واسعًا داخل طهران وهو تهديد محتمل لاستراتيجيتها للحد من نفوذ الولايات المتحدة في العراق واستخدام أراضي جارتها ومجالها الجوي لنقل الأسلحة والإمدادات الأخرى إلى سوريا ولبنان وأماكن أخرى”.
وسلطت زيارة قاآني الضوء على مدى “تغير” دور إيران منذ وفاة قاسم سليماني حيث حقق قاآني “نجاحًا أقل” في تسوية الخلافات الشيعية الداخلية، حيث قال فهد الجبوري، وهو مسؤول كبير في تيار الحكمة الوطنية وهو جزء من الإطار التنسيقي، إن “قاآني مختلف عن سليماني إنه أضعف ولم يستطع لملمة الأمور”.
وكان قاآني قد وصل إلى العراق في وقت سابق من الشهر الجاري لإجراء محادثات لحل المأزق، بحسب عضو كبير في الميليشيا العراقية. لكن قاآني لم يدل بأي تصريحات علنية ولم يقل ممثلو الشيعة الذين اجتمع فيهم شيئًا علنًا عن الاجتماعات.
وقال مساعد الصدر ابراهيم الجابري، إن مقتدى الصدر الذي التقى بالجنرال الإيراني في الماضي ولديه علاقات عميقة مع طهران “رفض رؤيته”.
