من يريد الإبتعاد عن الصراع عليه ان يثبت انه عادل وغير ميسيس

▪️كتبت /هدير الربيعي : لو عكسنا الصورة لما جرى من تحشيد جماهيري للتيار أمام مجلس القضاء الأعلى يوم أمس الثلاثاء ، وكانت جماهير هم يتجمهرون أمام الاطار امام مجلس القضاء ماذا كان سيحصل ؟

نحن مع احترام القضاء بشكل جاد وحتمي، ولكن ماحصل يوم أمس كان عسير جدا ، ولكن دعونا نتساءل من اضعف كل السلطات وزج بها في هذا المنحدر ؟

ألم يكن هم قادة الاطار وبجدارة ؟

حتى هذه الساعة هناك منصات ولائية تحرض على قتل الكاظمي ..أليس هذا تحريض سافر على القتل ما موقف السلطات كل السلطات من هذه الدعوات؟

في عزّ تظاهرات تشرين والقتل الممنهج للابرياء الى أقصاه ، ولم نجد من ينصف الدم العراقيلهذا القضاء والسلطة التنفيذية والتشريعية في خضم الصراع السياسي المقيت.

حقيقة ولست بصدد الدفاع ، إنما واقع ليس ذما لجهة او انحياز لجهة اخرى ،لا اعتبر توصية وزير الصدر تراجعآ ، بل فيه حكمة وشجاعة ، لو كانت جماهير الاطارهي التي تجمعت في داخل الخضراء لأدخلت المسيرات والصواريخ على خط التظاهر ، نحن امام محرقة والكلام الحق اصبح ضرورة.

ان من يريد ابعاد اي سلطه عن الصراع عليه ان يثبت انه عادل وغير ميسيس.

ننتظر ونرى لان الوضع في العراق خارج عن كل انواع التحليل او التكهنات ، هو وضع شاذ تماما.