الحرس الثوري يؤكد استمرار العمليات ضد مقرات معارضيها الاكراد في العراق حتى نزع سلاحهم الكامل

▪️أعلنت القوات البرية لحرس الثوري الإيراني في بيان لها: رد القوات البرية لحرس الثورة على ما أسمتهم الأشرار والإرهابيين ومصادر الشر الرئيسية ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية أمر حاسم وساحق.

وتم التأكيد خلال البيان أن سلسلة العمليات التي بدأت ستستمر حتى نزع سلاح الجماعات الإرهابية ونطالب الحكومة المركزية وحكومة المنطقة الشمالية من العراق بإبداء مزيد من الجدية في مسؤولياتهم تجاه الجمهورية الإسلامية الايرانية كجار.

وكانت وزارة الخارجية العراقية قد اعلنت ،يوم الخميس، استدعاء السفير الإيراني وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة.

وقالت الوزارة في بيان تلقته وكالة الانباء الرسمية: إنه “تم استدعاء السفير الإيرانيّ لدى العراق محمد كاظم آل صادق، جرّاء عمليات القصف المدفعيّ والجويّ بالصواريخ والطائرات المُسيّرة على مُدن وقرى متعددة في إقليم كردستان العراق، طيلة الأيام الماضيّة، لاسيما صباح يوم الأربعاء الماضي، والــذي أدّى إلـى استشهاد وأصـابة عـدد مـن المدنيين العراقيين الآمنين بضمنهم نساء وأطفال، وما تسبّب به من ترويع للسكان، وبثّ الذعر بينهم، وتدمير للبنى التحتيّة”.

واضاف ان “رئيس دائرة الدول المجاورة إحسان العواديّ، سلّم سفير الجُمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة لدى العراق مُذكّرة إحتجاجٍ شديدة اللهجة، تضمّنت إدانة الحُكُومة العراقيَّة لهـذه الجريمة والتي مثلت استمرارا لاعتداءات القوات الإيرانية على سيادة العراق وحرمـة أراضـيـّه وأخـذت طابعـاً جديـداً لا يمكـن السـكوت عنـه، تمثـل بأستهداف المواطنين الآمنين داخل عمق المُدن العراقيَّة”.

وشددت الوزارة وفقا للبيان “رفضها لتلك الأعمال وما نجم عنها من ترويع وإرهاب المواطنين الآمنين، مطالبة “بإحترام سيادة العراق والالتزام بتعهدات الجمهورية الاسلامية الإيرانية المنصوص عليها في المواثيق الدوليَّة والابتعاد عن المنطق العسكريّ ولغة السلاح في مُعالجة التحديات الأمنيَّة”.

وحذرت “من تداعيات ذلك على السلم المُجتمعيّ لكلا البلدين، وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين”.وأدانت وزارة الخارجية، أمس الأربعاء، الاستهداف المدفعيّ والصاروخيّ من قبل الجانب الإيراني لمناطق في كردستان، فيما أشارت إلى أنها سترتكن لكلِّ ما يكفل عدم تكرار ذلك بأعلى المواقف الدبلوماسيَّة.