▪️أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، أن الوضع الأمني في قضاء سنجار مؤمن بالكامل، مبيناً أن ذلك ليس سبباً في عدم عودة النازحين، بل قد يعزو ذلك إلى ضعف الجانب الخدمي.
وقال الخفاجي، في تصريح صحفي : إن اتفاق سنجار سارٍ وفق ما تمّ توقيعه، بمعنى أن الجيش والشرطة هم من يقومون بالمحافظة على أمن وسلامة سنجار”، مشدداً على أنهم “لا يسمحون بتواجد مظاهر مسلحة تهدد أمن المواطنين”.
وأضاف: “نحن ملتزمون بهذا الاتفاق، ونطبقه، إذ أن الجيش العراقي هو الذي يحمي قضاء سنجار من الخارج، والشرطة المحلية مسؤولة عن الأمن داخل القضاء”.
تحسين الخفاجي، أكد على أن الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، “جادتان بهذا الاتفاق وهناك نية في استمراره ونجاحه، والدليل هو إصرارنا على جعل هذا القضاء تحت قيادة عمليات غرب نينوى، المسؤولة عن أمن وسلامة سنجار”.
المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، أعرب عن أمله بأن يكون هنالك “إسراع في عودة النازحين، مشيراً إلى أن “قدومهم حالياً يتمّ بصورة أقل”.
ونفى الخفاجي أن يكون الوضع الأمني سبب عدم إقبال النازحين على الرجوع، قائلاً “الوضع الأمني في سنجار مؤمن بالكامل، وخالٍ من أي مشكلة أمنية”، مستدركاً أن السبب قد يعزو إلى الجانب الخدمي، وذلك ليس من واجب القوات الأمنية.
وأردف أن القوات الأمنية “سعت في تقديم الكثير من الخدمات والبنى التحتية وساعدت الدوائر في فتح الشوارع والطرقات ورفع المخلفات الحربية وترميم وتأهيل ما تبقى من مدارس ومستشفيات”، وخلص إلى أن “سنجار الآن، أفضل بكثير من السابق”.