مركز كارينغي: تراجع في استقرار السلوك السياسي الصدري وتماسكه

▪️قال تقرير لـ “مركز كارنيغي للشرق الأوسط” أن هناك تسجيلات صوتية لشخصيات بارزة في التيار الصدري، سُرّبت بالآونة الأخيرة ، ولا سيما بين مصطفى اليعقوبي، وحميد الغزي، أظهرت أن هفوات الصدر الأخيرة في معرض مواجهته مع الإطار التنسيقي أحدثت اضطرابا كبيرا داخل التيار. فإهدار أرواح الصدريين وإدانة الصدر لأتباعه كانا خطأَين فادحين.

وأضاف لا يُعتبر موقع مقتدى الصدر القيادي عرضةً للتهديد، ويُعتقد أننا سنشهد تراجعا في سلطته، إنما ليس تنحيته، ومن شأن ذلك أن يقوّض قدرة الصدر على تأدية دور الوسيط بين الشخصيات والفصائل داخل التيار الصدري، ما يؤدّي إلى تراجع استقرار السلوك السياسي الصدري وتماسكه.

وختم أن تصعيد حدة المواجهات بصورة فوضوية بين الصدريين والإطار التنسيقي أواخر أغسطس أدى إلى تراجع الصدريين،ما أفسح بعض المجال أمام الإطار والفصائل السنية والكردية للتفكير في خطواتها المقبلة. لكن يُعتقد أن ما يحصل هو مجرد توقف مؤقت للمواجهات أكثر من كونه عملية خفض تصعيد فعلية.