عدي الحدّاد يدعو الى الإستعانة بالخبرات العالمية لتعزيز الشفافية والنهوض بالواقع الإستثماري

▪️قال الخبير الإقتصادي «عدي الحدّاد»: ان هناك تداعيات وإشكالات جمّة ستخلفها قضية سرقة الضرائب التي تكشفت مؤخرآ أمام الرأي العام من شأنها أن تنعكس سلبآ على الواقع الإستثماري في البلاد.

وأضاف الحدّاد في تصريح لـ «الخلاصة نت»: هناك مشكلة مزمنة لدى المستثمرين الراغبين العمل في العراق تكمن بعدم وجود بيئة آمنة صالحة للعمل الاستثماري فيه، فضلآ عن الواقع الروتيني الذي يواجهه المستثمرين منذ البدء والى يومنا هذا ، ثم تأتي مشكلة سرقة أموال الضرائب لتزيد الطين بلّه وتحمل المستثمرين على الإعراض عن إستثمار أموالهم خشية على أموالهم، سيما ان رأس المال جبان وهذا متعارف عليه عالميآ لاينمو الاّ في وسط آمن مستقر يشجع على الحركة.

وأشار الحداد أيضا : ان الأمر يحتاج الى معالجات سريعة لأجل العمل قدر الإمكان لتلافي المخاطر ،وإعادة الثقة والطمأنينة أمام المستثمر سواء كان عراقيا او أجنبيآ ،منها عدم التراخي أو التباطؤ من قبل السلطات القضائية ومؤسسات النزاهة من أجل ضبط المسروقات وإعادة الأموال المسروقة والمستحقات إلى خزينة الدولة ، وبذل أقصى الجهود لتعزيز مبدأ الشفافية في العراق ،فضلا عن ضرورة الإستعانة بالجهد الدولي والخبرات العالمية مجالات النهوض بالعملية التنموية والاقتصادية والمصرفية في البلاد بمرونة ويسر مع توفير التسهيلات اللازمة.