معهد واشنطن: العراق بحاجة لإجراء انتخابات مبكرة لاستعادة شرعية العملية الديمقراطية

▪️مايكل نايتس/

كانت العملية المطولة التي أعقبت الانتخابات في أكتوبر من العام الماضي، خطوة إلى الوراء بالنسبة للديمقراطية العراقية، في ظل هذه الظروف الملحة، تحتاج حكومة الولايات المتحدة وشركاؤها إلى الضغط بهدوء ولكن بإصرار لإجراء انتخابات مبكرة وشاملة لاستعادة الشرعية على العملية الديمقراطية. لذلك ستحتاجواشنطنإلى مراقبة تصرفات القيادة الجديدة عن كثب وابقاءبغدادعلى معايير قابلة للقياس.

يجب على جميع أصدقاءالعراقمراقبة الحكومة الجديدة مثل الصقر للتأكد من أن الميليشيات والسياسيين الفاسدين لا يحاولون تطهير التكنوقراط، أو القيام بمطاردات ضد المسؤولين ذوي الميول الغربية، أو التستر على الكسب غير المشروع.

بعد العديد من الإنذارات الكاذبة، أصبح بقاء علاقةالعراقالوثيقة مع الغرب على المحك في الوقت الحالي، ولا يمكن ضمان استمرار الشراكة.

صعود السوداني هو نتيجة لعملية انتخابية فاشلة تم فيها تقويض تصويت ناجح تحت إشراف الأمم المتحدة بشكل مطرد من قبل الأحزاب الخاسرةوأقوى هذه الأحزاب مرتبطة بالميليشيات المدعومة من ⁧#إيرانوالتي تشكل رسميًا جزءا من قوات الحشد الشعبي، لكنها تعمل خارج سلطة الدولة.

التحدي الذي يواجه مؤيدي الديمقراطية فيالعراقهو أن هذه نتيجة (تشكيل الطرف الخاسر الحكومة) قد توجه ضربة قاتلة بإيمان المواطنين المحدود بالعملية السياسية وتزيد من انخفاض نسبة الإقبال على التصويت.

أصبحت اليد العليا للميليشيات المدعومة منإيران، فقد تم انتخاب أعضاء الجماعات الإرهابية المصنفة من قبل الولايات المتحدةمثل كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق ووكلاء إيرانيين آخرينفي البرلمان الجديد، وقد يصبح بعضهم قريبا وزراء في الحكومة.

-يجب أن تدرك الدول في التحالف الدولي أن علاقتها ببغداد‬⁩ قد تتغير قريبا بشكل جذري نحو الأسوأ ما لم تلبي حكومة السوداني مجموعة من العلامات القابلة للقياس للحد من نفوذ الميليشيات والفساد الذي يدمر الدولة.