حكومة تلد على وقع تناقضات وملفات خلافية مفتوحة على كل خيارات المواجهة

▪️قال الباحث السياسي العراقي رعد هاشم، في لقاء مع “سكاي نيوز عربية”: “حينما تطول فترة التفاهمات بين السياسيين لسنة كاملة مستخفين بإرادة الشعب ومصالح البلد، فلا غرابة أن تشهد عملية تشكيل الحكومة بالعراق تسويفا وخلافات على تقاسم الوزارات، حيث جدل المحاصصات التي تخالف أي نص دستوري، وقد اعتادت الكتل السياسية تمرير ذلك وفق سياق الإرضاءات التي تعتمد المزاجيات السياسية”.

وأضاف هاشم: “واضح أن الكتل الأخرى وخاصة التي تمثل السنة والأكراد، ستكون مشاركتها محدودة وتأثيرها هامشيا في الحكومة القادمة التي يديرها الإطار، وبهذا يختل التوازن السياسي والوطني ناهيك عن الحكومي، ما سيخلق أزمات ومشاكل جمة تنعكس على طبيعة إدارة البلاد، سيما أن المراحل السابقة خلفت جملة من التناقضات والملفات الخلافية المرحلة والمفتوحة على كل خيارات المواجهة، ولم يعد الوضع يحتمل مزيدا من تراكم القضايا الخلافية والمتناقضات وحالات الغبن والإقصاء، جراء سلوك الهيمنة السياسية، الذي يحاول الإطار ممارسته مرة أخرى”.