ماكرون: سيادة العراق واستقراره يتحققان عبر علاقات مستقرة مع إقليم كوردستان

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن سيادة العراق واستقراره يتحققان عبر علاقات مستقرة مع إقليم كردستان، مشيراً إلى العلاقات بين باريس وأربيل، واجتماعه في عام 2017 مع نيجيرفان بارزاني، رئيس وزراء إقليم كردستان في ذلك الوقت، رئيس إقليم كردستان حالياً.

الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عقد مؤتمراً صحفياً ، عقب انتهاء قمة الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، رد خلاله على سؤال لموفدة شبكة رووداو الإعلامية، آلا شالي، حول العملية السياسية في العراق، والوضع في إقليم كردستان.

وسألت آلا شالي الرئيس الفرنسي عن رؤيته للمساعي الراهنة لتشكيل الحكومة العراقية، والخطوات التي يعتزمون اتخاذها لحماية أمن واستقرار إقليم كوردستان، بعد الهجمات التي شنها الحرس الثوري الإيراني على مناطق في إقليم كوردستان الشهر الماضي. 

إيمانويل ماكرون، أكد أهمية وجود “علاقة تسودها الاستقرار بين بغداد أربيل”، مؤكداً أن “سيادة واستقرار العراق يتحققان عبر علاقات مستقرة مع إقليم كردستان”.

وأشار إلى الزيارة التي قام بها نيجيرفان بارزاني، رئيس وزراء إقليم كردستان في ذلك الوقت، رئيس إقليم كردستان حالياً، إلى فرنسا يوم (2 كانون الأول 2017)، والاجتماع الذي عقده معه في قصر الإليزيه، وذلك بعد الحصار الذي فرضته الحكومة العراقية على إقليم كردستان، حيث أدت الجهود التي بذلها نيجيرفان بارزاني في حينها، إلى تخفيف الضغوط والحصار على إقليم كردستان، ورفعه لاحقاً.

في رده على سؤال آلا شالي، أعرب الرئيس الفرنسي، عن أمله في أن يعيش إقليم وردستان في ظل الأمن والاستقرار، وأن تكون هناك علاقات مستقرة بين أربيل وبغداد على الصعيد المالي.

بشأن سياسة بلاده الخاصة بإقليم كردستان، أكد أن فرنسا ستواصل بجدية مساهمتها ودورها في تعزيز الأمن ولاسيما السيادة.