▪️نشر موقع ميدل أيست آي البريطاني تقريرا جاء فيه ان عدم مشاركة الصدريين يعني أن الحكومة الجديدة تفتقر إلى الاستقرار وجزء من الشرعية، مما لا يبشر بخير فيما يتعلق بمستقبل الوضع الأمني في العراق.
مشيرآ بأن الحكومة الجديدة تمثل استمرارا وانتصارا للنخب الإثنية والطائفية، والتي سيتعين عليها التخفيف من الأزمات التي تواجه العراق.
وأكد الموقع في معرض طرحه للواقع الحالي ان رئيس الوزراء الجديد ووزرائه يتعين عليهم التعامل مع الأزمات المحلية والتوترات الإقليمية رغم افتقار الحكومة للشرعية، والتي ستتطلب موازنة بين واشنطن والفصائل الموالية لـ إيران.
ويرى التقرير بخصوص مايجري على الجبهة الاقتصادية، أن العراق سيتمتع بعائدات النفط بسبب اتفاق “أوبك+“ الأخير، ولكن نظرا للفساد الراسخ، فلن يترجم هذا بالضرورة إلى خلق فرص العمل للشعب أو تحسينات للبنية التحتية.