«الجريدة»: فصائل ولائية تتحين الفرصة للسيطرة على جهازي المخابرات ومكافحة الإرهاب

▪️نشر موقع «الجريدة» الكويتي تقريرا قالت فيه: أن خطوات السوداني في تصفية إرث الكاظمي ومعاونيه، يفتح المجال للتعامل بجدية مع نوايا المالكي والفصائل إزاء المؤسسات الأمنية والاستخبارية، التي سبق للكاظمي أن أجرى إصلاحات وتغييرات عميقة فيها، إلى درجة جعلت التحالف الدولي يصف ذلك بأنه أول خطوة لبناء “ثقة حقيقية”.

واضاف التقرير: أن حلفاء طهران لا ينوون خوض اختبار الانتخابات قبل التمتع بولاية كاملة تكرس سلطتهم، خصوصا أنهم ابتعدوا عن السلطة بمستويات كثيرة منذ ٢٠١٩،وكانت عودتهم شبه مستحيلة بعد خسارة الانتخابات، لولا استقالة الكتلة الصدرية التي أفسحت المجال للمالكي والفصائل بالعودة الى السلطة.

ويبقى الخلاف الرئيسي داخل الكتلة المتشددة يدور حول مناصب الأمن، خصوصاً إدارة 6 وكالات استخبارية عليا، ظلت واشنطن وحلف الناتو تطلب من بغداد دوماً أن تكون مستقلة عن نفوذ الميليشيات، لضمان تعزيز التعاون الاستخباري، في الحرب على الإرهاب، بينما تعتقد الفصائل الحليفة لطهران، أن الفرصة قد حانت أخيراً للسيطرة على جهاز المخابرات الذي طالما ضيق نشاط المسلحين الأمني والاقتصادي، وجهاز مكافحة الإرهاب الذي طورته أميركا بتسليح وتدريب خاص، وقدم أداء أثار الإعجاب في الحرب ضد تنظيم داعش.