▪️نشر المجلس الاوربي للعلاقات الخارجية تقريرا حول الواقع السياسي الراهن في العراق ، أشار فيه الى ان السوداني سيواجه ضغوطا معاكسة فيما يتعلق بالتوظيف في القطاع العام، نظرا لأن العديد من الأحزاب السياسية الراسخة تعتبره أداة رعاية لأنصارها، بالإضافة إلى ذلك، سيكافح السوداني في إدارة المؤسسات الأمنية المتعددة التي تخضع رسميا لسلطته كقائد أعلى.
وأضاف : يعرّف صانعو السياسة الأوروبيون والأمريكيون على حد سواء الدولة جزئيًا من خلال احتكارها العنف، وهذا أدى إلى إعطاء الأولوية للسياسات التي تسعى إلى الحد من استقلالية وتأثير العديد من الميليشيات في العراق، لا سيما تلك التابعة لإيران. وهذا جزء من سبب تفضيل الغرب للكاظمي.
وذكر أن برنامج حكومة السوداني يتضمن نية مماثلة لحكومة الكاظمي لتقييم هيكل المؤسسات الأمنية، فضلاً عن تعزيز احترافها والتزامها بحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يوجد ما يشير إلى أن حكومة السوداني ستتجاوز “التشدق بالكلام” في إصلاح قطاع الأمن.
وأكد واضعو التقرير ان الوضع السياسي في العراق هشّ داخليا وخارجيا ومبني على تحالفات سياسية هشة، علاوة على ذلك، من المرجح أن تعاني شرعية الحكومة الجديدة في مواجهة الإحباط العام المتزايد من فشل الدولة في توفير الخدمات الأساسية.
وختم التقرير بأن تغير المناخ غائب بشكل ملحوظ عن أجندة السوداني، على الرغم من أن العراق هو أحد البلدان الأكثر عرضة لخطر تغيرات المناخ، يحتاج رئيس الوزراء الجديد أيضا إلى التعلم من خطأ سلفه في الوعد بالكثير وتقديم القليل.