▪️نشر موقع (معهد دول الخليج العربي في واشنطن) تقريرا ،أكد فيه الى ان السوداني هو مجرد رئيس صوري لمجموعة واحدة من الفصائل السياسية الشيعية،ومن المحتمل أن يكون مجرد متفرج على مصير بلاده مثل سلفه “الكاظمي”.
وأضاف ، إن “تحالف إدارة الدولة” بالرغم من اسمه، فهو ليس له علاقة كبيرة بالدولة مع أنه نجح في تأمين دعم العديد من السياسيين البارزين في العراق.
وذكر ان مقتدى الصدر سينصب تركيزه الآن على استخدام قوته المسلحة للمطالبة بنزع سلاح الميليشيات الشيعية في معظم أنحاء العراق (فيما تعد مفارقة ساخرة)، وبشكل أكثر منطقية، سيركز الصدر أيضًا على دمج فصيله في الترتيبات الحكومية التي من المرجح أن تتضمن تغييرات مثيرة للجدل في قانون الانتخابات.
من جهة اخرى اشار التقرير الى ماقاله مسؤول أمني عراقي عن أعمال العنف الأخيرة في البصرة بين ميليشيا الصدر وميليشيا العصائب:
اقتصر دور قوات الأمن على التوسط بين الأطراف المتحاربة، في حين يتم نشر دوريات الجيش والشرطة بعد نجاح الوساطة من أجل التظاهر بقوة الدولة.
وختم التقرير من المتوقع أن يستمر الصراع على السلطة وموارد الدولة، فيما تستمر السيادة الفعلية للميليشيات والقوى الأجنبية التي تدعمها. وفي ظل هذه البيئة، لا يملك العراقيون خيارا سوى الاستمرار في التطلع إلى الطائفة أو القبيلة لتوفير المنافع المادية والهوية التي تفشل الدولة في تأمينها.