▪️الخلاصة نت: نشر مركز درع للدراسات الاستراتيجية ويرمز له بـ « أكسر» إيجاز تحليلي كشف فيه كيفية إختراق عناصر داعش الإرهابي جغرافية كركوك، والإنتقال منها مؤخرآ الى جغرافية السليمانية ،كمعبر للوصول الى نقاط إلتقاء في ديالى وتلال حمرين، وإعادة تشكّل لتنفيذ تعرضّات بواسطة خلايا الذئاب المنفردة او المتعددة.
وجاء في الإيجاز، انه على مدى عدة سنوات من المواجهة مع عناصر تنظيم داعش لم يتمكنوا من إختراق حاجز جغرافية مدينة كركوك ،بل بقوا يراوحون ضمن مشارف المحافظة فحسب ، ولكن تأشر لدينا أكثر من حالة عبور لتلك العناصر عبر طرق نيسمية لـ (وادي الشاي) ذو الطبيعة القاسية والذي عجزت القطعات الأمنية عن إحكام السيطرة عليه بشكل كامل، ليصل ارهابيي داعش الى جغرافية السليمانية وبالذات مناطق جمجمال على طول خط أمتداد الوادي الوعر، وسجلت اكثر من واقعة إشتباك لأجهزة السليمانية الأمنية وقع فيها عدة قتلى من التنظيم.
فريق (أكسر) التحليلي تابع هذا المتغيّر في تحركات التنظيم ، ليتضّح له ان بقايا عناصر التنظيم المتواجدين في (وادي الشاي) والذي يستغل كمحطة انطلاق لعدة اتجاهات ، بدأوا يستغلون هذه تعرجات الوادي بالإختباء ،ومن ثم الانطلاق الى مشارف ديالى الى مناطق وتلال حمرين، لتلتقي هناك مع مجاميع ساندة تتشكّل معها مفارز وخلايا تعرضيّة مستغلة التضاريس هناك وإنعدام وجود طيران للتحالف الدولي يساعدها على القيام بهجمات ضد القطعات الأمنية الحكومية ونقاط تتبع للفصائل المسلحة.