▪️أكدت جبهة الإنقاذ والتنمية على ضرورة أن يكون ملف المغيبين والمخفيين قسراً في مقدمة الملفات أمام الحكومة الجديدة، محذرة من “إيصال رسائل سلبية لذوي المخفيين قسراً عبر تصريحات غير مسؤولة هدفها التخلص من المسؤولية القانونية والأخلاقية”.
وذكر بيان جبهة الإنقاذ والتنمية في بيان، اليوم الجمعة (9 كانون الأول 2022) انه: “منذ أن تشكلت جبهة الإنقاذ والتنمية برئاسة أسامة النجيفي، كان أحد اهم أهدافها متابعة قضية المخفيين قسراً”.
واضاف أن الجبهة عملت على إعداد “قاعدة معلومات ضمت أكثر من عشرة آلاف مغيب، وتواصلت مع جميع المعنيين بهذا الشأن، وعرضت المأساة الحقيقية لعوائلهم، وطالبت بإلحاح إحالة من تسبب بهذه الجريمة التي لا تسقط بالتقادم إلى القضاء العادل، ومعرفة مصير كل من شملتهم هذه الجريمة وتعويض عوائلهم، لأنها أولاً وأخيراً قضية إنسانية غير مطروحة للكسب السياسي أو اللعب بأحاسيس ومشاعر عوائل المخفيين قسراً”.
وأكد البيان أن “أمام الحكومة الجديدة مجموعة ملفات يقع ملف المغيبين والمخفيين قسراً في مقدمتها، ونأمل بصدق أن نشهد نهاية قانونية عادلة لهذه المأساة التي طالت ومازالت آثارها تعصف بذوي المخفيين، ومازال المجرمون طليقين لم يقدموا للعدالة، ومازال الوضع الاجتماعي والاقتصادي لعوائلهم مؤسفاً حقاً أمام كل ذلك نقول لا يجوز إيصال رسائل سلبية لذوي المخفيين قسراً عبر تصريحات غير مسؤولة هدفها التخلص من المسؤولية القانونية والأخلاقية فالحق أولى أن يتبع”.
وأعربت جبهة الإنقاذ والتنمية عن أملها أن “تحيط الحكومة الجديدة بهذا الملف بعنايتها، وتعمل على غلقه بما ينسجم مع القانون والقيم الإنسانية”.