▪️قال «ظافر الشمري» ،الخبير في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب : إن رسم سياسة الدول من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة يتم وفق استراتيجية تقليل المخاطر ومواجهة التحديات وردع التهديدات والاستفادة من الفرص التي تحقق أكثر كسبا وأحيانا أقل ضررا وهي مانسميها استراتيجية الامن القومي.
وأضاف .. ان وظيفة السوداني ومن سبقه هي الحركة وفق مصالح الامن القومي للدول الفاعلة والمؤثرة في رسم اتجاهات السياسة العراقية ضمن الحدود المرسومة له, وبالتالي فأن مهمة رئيس الوزراء العراقي هي إدارة السياسة العراقية في التعامل مع المخاطر والتحديات والتهديدات والفرص وفق الحدود المرسومة له وليس المبادرة في التعامل مع الملفات الأمنية والاقتصادية والعسكرية، أو غيرها من الملفات التي تتقاطع والأهداف الاستراتيجية للدول الفاعلة في العراق.
وختم الشمري ،لن يكون أي رئيس وزراء عراقي قائدا للعراق مادام العراق مختطفا لايمتلك قراره ولاسيادته.