قالت صحيفة جيروزليم بوست: إحدى المشاكل في العراق هي أنه في كثير من الأحيان قد يتم التضحية بأحد أفراد الميليشيا ‘قاتل هشام الهاشمي’ للحفاظ على هيكلها العام.
واضافت: النقطة الإجمالية هي أن شخصا واحدا “يتم تسليمه” لكن المجموعة المدعومة من إيران تستمر في ابتلاع الدولة ببطء، بالطريقة التي تبتلع بها الأناكوندا فريستها.
وأشارت: ان الجماعات المسلحة مثل كتائب حزب الله تعمل داخل الدولة وخارجها، وغالبا ما تكون الجماعات المدعومة من إيران أعضاء في وحدات الحشد الشعبي وتتلقى رواتب حكومية، في الوقت نفسه، يخوضون معارك بالأسلحة النارية مع المدنيين وقوات الأمن الأخرى.
مشدّدة هذه ليست الطريقة التي من المفترض أن تعمل بها الدولة، لا يمكن أن يكون لديك شرطة محلية تخوض معارك بالأسلحة النارية مع الجيش والحرس الوطني في بلد من البلدان، لكن هذا هو النموذج الإيراني الذي يحدث في لبنان وسوريا و اليمن والعراق.
وتقول الصحيفة : ايضا ما يهم هو عودة كتائب حزب الله إلى دائرة الضوء، حيث يمزج التنظيم الذي بين الإجرام والعناصر الإرهابية والعناصر الإيرانية شبه العسكرية والطائفية، يستمر في إفساد العراق ويظهر كيف أن الحكومة لن تكون على الأرجح قادرة على كبح جماح مثل هذه الجماعات.
وختمت ،ليس واضحا ما إذا كانت الاتفاقية الإيرانية السعودية الجديدة أو الصفقات الإقليمية الأخرى قد تخلق نوعا من الأساليب لتقليص دور هذه المجموعات. فكتائب حزب الله كانت قد هددت السعودية في السابق. وهي الآن تهدد أمن العراق وسكانه المحليين، كما حدث في الماضي.