المدرب تشافي يُصعّب المهمة على برشلونة

▪️الحكم رعد

لعب النادي الكتلوني مباراته امام نظيرة “سيلتا فيجو” ضمن مباريات الجولة السادسة من الدوري الاسباني على ملعب نادي برشلونة ( مونتجويك ).

*مجريات المباراة
بدت المباراة ببعض التغييرات التي قام بها المدرب “تشافي على التشكيلة المعتادة حيث دخل الدولي الاسباني ( الونسو ) بدل ( بالدي ) ، وايضا خروج الهولندي ( دي يونغ ) المؤثر في بداية المباراة بداعي الاصابة ،حيث بدا النادي الكتلوني المباراه بطريقة غريبة لما يقوم النادي بضغط على الخصم اثناء فقدان الكرة كما عودنا برشا تشافي ،مما ادى الى مرتدات كثير وخطرة على النادي ،إذ استقبل الهدف الاول بالدقيقة 19 من قبل لاعب سيلتا فيجو النرويجي ( يورغن ستراند لارسن ) وعزز مهاجم سليتا فيجو ( اليوناني أناستاسيوس دوفيكاس ) الهدف الثاني بالدقيقة 76 ،ولم تكن محاولات النادي الكتلوني لتعديل النتيجة تأتي بثمارها الى الدقيقة 81 حيث سجل البولندي ( روبرت ليفاندوسكي ) الهدف الاول لبرشلونة ،بعد صناعة ساحرة من قبل الدولي البرتغالي ( جواو فيليكس ) ،من هنا بدأت مجريات المباراة تتغير بعد ان هبّت الروح المعنوية القوية للاعبين برشلونة أثر هذا التقدم، ولم يلبث قليل الا أن سجل برشلونة في دقيقة 85 مرة اخرى باقدام البولندي ( روبرت ليفاندوسكي ) وأيضا بصناعة برتغالية ،ولكن هذة المره ( جواو كانسيلو ) وبعدها بـ4 دقائق يقرر الظهير البرتغالي ( جواو كانسيلو ) ان يضع الهدف الثالث في شباك “سلتا فيجو” لصالح النادي الكتلوني لكي يعلن بذلك عودة اكثر من رائعة للنادي الكتلوني في النتيجة وحصد النقاط الثلاث من نادي (سلتا فيجو) في مباريات الجولة السادسة للدوري الاسباني .

*”تشافي” وافكارة الغريبة التي لايقلع عنها

تعود المشجع البرشلوني على المدرب تشافي وهو يضع بعض البصمات الغريبة في المباريات , إذ قام تشافي بإستبدال الظهير المميز السريع “بالدي” باللاعب بالاسباني “الونسو” البطيئ ، ولم تكن برشلونة تلعب بتشكيلتها الدفاعية الرباعية المعتادة ، لعب برشلونة بثلاث في الخط الخلفي الونسو وكريستينسن وكوندي ،ومما زاد الطين بلّه في الخط الخلفي لنادي الكتلوني (كانسيلو) لم يكن ظهير في هذه المباراة قد كان لاعب وسط يزيد في النواحي الهجومية وقد اظهر ذالك كأن المدرب تشافي لم يكن يبالي للخط الخلفي ولكن كان يعتمد على القيام بالضغط العالي الذي يعرف به برشلونة تشافي على الخصوم ولكن لاعبي خط الوسط بقيادة (فرينكي دي يونغ)و (أوريول روميو) و(الكاي جوندوجان) لم يقدمو المستوى المطلوب من الضغط بسبب فقدان الحلقة الاساسية في خط الوسط الهولندي ( فرينكي دي يونغ ) الذي خرج مصاباً من المباراة في الدقيقة 36 ودخول الاعب “جافي” المعروف بادوارة المختلفة عن دي يونغ الذي يقوم بموازنة اللعب بين الخط الخلفي والخط الهجومي لنادي برشلونة وعلى الرغم من ذلك قد تدارك تشافي الموقف وقام باستبدالات مع انطلاقة الشوط الثاني للمباراة بإدخال اللاعبين الذين كان يجب ادخالهم من البداية لتدارك الموقف، أدخل اللاعب (لامين يامال) و(اليكس بالدي) و(رنالدو أراوخو) العائد من الاصابة وخروج (أوريول روميو) و(ماركوس الونسو) و(كريستينسن) ولم تظهر هذا التبديلات ثمارها الى بعد دخول البرازيلي (رافينيا) وخروج الاسباني (فيران توريس) قد ظهرت الفوارق الفردية بين الاعبين برشلونة وسلتا فيجو بعد الدقيقة 80 الجودة التي يمتلكها لاعبين برشلونة جعلت النادي يتقدم من رغم المشاكل التكتيكية التي تسبب بها المدرب تشافي.

*خلاصة القصة

يجب على المدرب الاسباني ( تشافي ) ان لايجعله الفوز الأخير يغض البصر عن العيوب التي ظهرت بتشكيلة المباراة وان لا يكرر الاخطاء في المباريات القادمة المهمة في الدوري الاسباني ،ودوري أبطال أوروبا ،وايضا ايجاد توليفة مناسبة لخط الوسط بعد اصابة اللاعب الاهم في الوسط (فرينكي دي يونغ) الذي تشير الصحافة الاسبانية عن مدة غياب متوقعه له عن الملاعب لاتقل عن ( 8-6 ) اسابيع ستنتج عنها غياب عن المباريات الـ9 التالية مايوركا، إشبيلية، بورتو، غرناطة، بلباو، شاختار، ريال مدريد، سوسيداد، شاختار.